]]*( اسد السحاب و ينسوس )*
في يوم من الايام رحت للبحر و جلست اسبح فيه . والا وانا اشوف حوت صغيرون توه مولود وامه مو عنده ورحت له وقمت امسح على راسه . وتذكرت قصة يونس عليه السلام . وقلت ابي اسمي الحوت ( ينسوس ) ولما إلتفتت وانا اشوف امه جايه طايره وانا اقمز قمزه علقتني بطياره كانت ماره من فوق البحر . وطحت لما وصلت للبحر لقيت ام الحوت رايحه عنه ورجعتله واخذت ينسوس لشاطئ وانا جالسه رحمته قلت الحين يكرهني عشاني بعده عن امه خلني ارجعه . وانا رايحه ابي ارجعه قابلتني امه معصبه وخفت منها
وقلتلها انه جاء يمي يبي يشوفني اشتاقلي لانك ما تخليني اجيه وانا حبيته . ما راح اسويله شي بس حبيت نكون اصدقاء وهزت راسها قصدها
خلاص بنكون اصدقاء . وقلتلها بسمي ولدك ينسوس و وافقت على الاسم . وقلت خلاص اوعديني ماتسوين لي شي ووعتدني . ولين الحين واحنا اصدقاء .
رجعت للبيت جلست أقص على أهلي اللي شفت في البحر وكيف إني تعلقت بينسوس هاك الحوت الصغيرون وكيف إن عيونه اللامعتين تناظر لي كأنه يقول لي إنت أول صديق لي المهم مرت أياااام وأساااابيع وأنامارحت للبحر طبعآ لأني مافضيت وذاك اليوم وأنا منسدحه بفراشي إلا وأتذكر هاك الحوت ونظراته وحسيت إني إشتقت له وقلت أكيد حتى هو إشتاق لي لازم أروح بكره للبحر عشان أشوفه وأتطمن عليه ...
جاء ثاني يوم جهزت أغراضي وحاجياتي للبحر....
وصلت البحر لبست ملابس السباحه والغوص وأنا متشوقه لشوفة ينسوس...
مشيب مشيت مشيت لين غطست داخل البحر،، جلست اتلفت يمين يسار أرجع ورا أتقدم آقف شوي أدور أتشوف بين الحيتان بين الأسماك،.
وأخيرآ ومن بعيد شفت أمه هي أم ينسوس رحت أسبح وأنا أفكر ياترا كيف شكل ينسوس الحين أكيد كبر أكيد لونه تغير ياترا عيونه تغيرت هل بقت صورتي فيها مثل مابقت صورته بعيوني كل هالأسئله دارت في ذهني وأنا رايحه لأمه..
وأخيرآ وليس أخيرآ وصلت لها إلاوهي تلتفت تناظر لي في البدايه وقفت مكاني خفت منها بس تشجعت من شوقي لينسوس وقلت لازم أقترب منها وأسألها عنه
إقتربت ناظرت لي وناظرت لها.....
بعد ماوصلت لأم ينسوس وقربت منها قلت لها أنا صديقتك أنا اللي سميت ولدك وينه وين ينسوس مشتاقه له إلاوهي تناظرلي وفي عينها دمعه كأنها بتقولي شي،
حاولت أفهمها قربت منها أكثر ومسحت على راسها إلا وهي تحك راسها بي كأنها تذكرتني بعدها راحت وقفت عند مكان قريب منا مرتفع زي الجبل الصغير؛
رحت وقفت عندها حطيت عيني بعينها... بعد وقت وأنا أناظرلها وأناظر لهالمرتفع وبعد مادققت بها عرفت إنها ماهي أم ينسوس عرفت إن اللي قدامي هو ينسوس هو بنفسه وإن هالمرتفع أمه ميته وصار بذيله يدف التراب عليها لين غطاها_ حظنت ينسوس وقلت لاتحزن أنابكون أمك أنا أهتم فيك ولاتخاف ماراح أخليك وحيد راح أكون معاك..
ماشاءالله كبر ينسوس صار يشبه أمه بس لون عيونه تختلف،
وعدت ينسوس إني ماراح أخليه وصرت أجيه كل يوم وأعطيه أكل وأسولف عليه حسيته يفهم كلامي مرت الأيام والأسابيع والشهور وأناكل مافضيت أروح له،،
بعدين جت العطله وسافرت بس قبل أسافر رحت له وقلت له إني بسافر وأطول ماأجيك بس لاتزعل ماراح أنساك راح تبقى ببالي عش حياتك سعيد
سافرت مع الأهل طول السفر كانت الإجازه طويله أول مره أمل من السفر أبي أرجع إشتقت لينسوس متى تخلص الإجازه،،، ..
خلصت الإجازه ورجعنا يوووووه من الزيارات والعزايم اللي ماتخليني أفضى مر إسبوع، ، مرإسبوع ثاني، ،
وأخيرآ أنا الحين مستعده للبحر أبي أشوف ينسوس_
رحت ودخلت البحر الحين عرفت مكان ينسوس رحت له على طوووول بدون ماأدوره
لقيت حوت غير ينسوس وعندها حيتان صغار ونفس الشي عندها مرتفع.....
أول ماشافتني خافت صارت تخبي بعيالها الصغار عني وناظرت لي نظره بعين دامعه فهمت منها إنها زوجة ينسوس والحيتان الصغار أولاده وإن هالمرتفع هذا ينسوس ماااات__
رجعت خفت أتقرب منها وأصادقها يصير لها نفس ينسوس وأمه طلعت من البحر وأنا حزينه على فراق ينسوس رجعت البيت ووعدت نفسي ماأروح البحر مره ثانيه لعلي أنسى ينسوس ونظراته ويروح الحزن من حياتي[/center
]